ابو الكلام
صفحة 1 من اصل 1
ابو الكلام
أبو بكر أبو الكلام
رئيس الهند الأسبق.
عندما كان أبوبكر أبو الكلام رئيساً للهند زار دولة خليجية ، وكان ضمن برنامجه أن يزور إحدى الكليات ويلقي كلمة لأساتذتها وطلبتها وجمهور من الحاضرين ،
وأثناء وقوفه أمام المنصة، قال للجمهور الغفير الذي كان ينتظر كلمته : اسمحوا لي بدقيقة أسلّم فيها على صديق لم أره منذ فترة ، وقد رأيته الآن بينكم،
ثم نزل من على المنصة واتجه إلى باب القاعة حيث كان يقف حارس الأمن الهندي في تلك الكلية ،واحتضنه وسلم عليه وتبادل معه بعض الكلمات ، ثم عاد إلى المنصة وألقى كلمته.
وبعد أن غادر موكب الرئيس هرع المسؤولون في الكلية إلى ذلك الحارس يسألونه عن علاقته بالرئيس ،فقال لهم : إن الرئيس رجل متواضع ومحترم ، ولم يقل لكم طبيعة عملي معه ، فأنا لست سوى السائق الذي كان يعمل عنده قبل أن يصبح رئيساً !!
ولمن لا يعرف هذا الرئيس «المتواضع»، فهو أبوالقنبلة النووية الهندية ، وصانع مجد الهند الحديثة ، وهو الذي وضعها على طريق استخدام الطاقة النووية حيث كان يسمى «الرجل الصاروخ» ، لأنه كان الأب الروحي لبرنامج الهند الصاروخي ، قبل أن ينتقل إلى مجال الطاقة النووية ، وله شعبية واسعة بين الهنود بمختلف أديانهم وأعراقهم
فقد كان يحترم كافة طوائف شعبه ، وقد لقبه الهنود بـ «رئيس الشعب»، وهو حاصل على الدكتوراه في الهندسة التكنولوجية ، وحاصل كذلك على 30 شهادة دكتوراه فخرية من أرقى جامعات العالم تقديرا لجهوده ومكانته العلمية ، كما أنه حاصل على عدد من مراتب الشرف ، وتولى رئاسة الهند عام 2002 حتى عام 2007، ومن كلماته: «ما لم نكن أحراراً فلن يحترمنا أحد»!
لكن الرجل لم يكن من هؤلاء ؛ فقد ترك الرئاسة بعد انتهاء ولايته وترك أبحاثه بعد أن أدى رسالته ، ونسي الناس حياته الشخصية، لكنهم لم ينسوا ذلك الموقف المتواضع ؛
فكم من الناس يملك تلك الصفة.. بل كم مسؤولا تواضع أمام من هو مسؤول عنهم ؟!
وكم من رجل صنع أمة . . . . .وكم من رجل هـــدم أمــــم ؟ ؟ ؟
رئيس الهند الأسبق.
عندما كان أبوبكر أبو الكلام رئيساً للهند زار دولة خليجية ، وكان ضمن برنامجه أن يزور إحدى الكليات ويلقي كلمة لأساتذتها وطلبتها وجمهور من الحاضرين ،
وأثناء وقوفه أمام المنصة، قال للجمهور الغفير الذي كان ينتظر كلمته : اسمحوا لي بدقيقة أسلّم فيها على صديق لم أره منذ فترة ، وقد رأيته الآن بينكم،
ثم نزل من على المنصة واتجه إلى باب القاعة حيث كان يقف حارس الأمن الهندي في تلك الكلية ،واحتضنه وسلم عليه وتبادل معه بعض الكلمات ، ثم عاد إلى المنصة وألقى كلمته.
وبعد أن غادر موكب الرئيس هرع المسؤولون في الكلية إلى ذلك الحارس يسألونه عن علاقته بالرئيس ،فقال لهم : إن الرئيس رجل متواضع ومحترم ، ولم يقل لكم طبيعة عملي معه ، فأنا لست سوى السائق الذي كان يعمل عنده قبل أن يصبح رئيساً !!
ولمن لا يعرف هذا الرئيس «المتواضع»، فهو أبوالقنبلة النووية الهندية ، وصانع مجد الهند الحديثة ، وهو الذي وضعها على طريق استخدام الطاقة النووية حيث كان يسمى «الرجل الصاروخ» ، لأنه كان الأب الروحي لبرنامج الهند الصاروخي ، قبل أن ينتقل إلى مجال الطاقة النووية ، وله شعبية واسعة بين الهنود بمختلف أديانهم وأعراقهم
فقد كان يحترم كافة طوائف شعبه ، وقد لقبه الهنود بـ «رئيس الشعب»، وهو حاصل على الدكتوراه في الهندسة التكنولوجية ، وحاصل كذلك على 30 شهادة دكتوراه فخرية من أرقى جامعات العالم تقديرا لجهوده ومكانته العلمية ، كما أنه حاصل على عدد من مراتب الشرف ، وتولى رئاسة الهند عام 2002 حتى عام 2007، ومن كلماته: «ما لم نكن أحراراً فلن يحترمنا أحد»!
لكن الرجل لم يكن من هؤلاء ؛ فقد ترك الرئاسة بعد انتهاء ولايته وترك أبحاثه بعد أن أدى رسالته ، ونسي الناس حياته الشخصية، لكنهم لم ينسوا ذلك الموقف المتواضع ؛
فكم من الناس يملك تلك الصفة.. بل كم مسؤولا تواضع أمام من هو مسؤول عنهم ؟!
وكم من رجل صنع أمة . . . . .وكم من رجل هـــدم أمــــم ؟ ؟ ؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى